هل سنة 2013 ستكون سنة انتصار الإدارة الفوسفاطية ؟؟؟
مباشرة بعد توقيع البروتكول الأخير و الذي كان من تخريجة الإدارة الفوسفاطية بامتياز ولم تلعب فيه النقابات الأربع الأكثر تمثيلية سوى ذلك "الكومبارس " الذي أسندت إليه سوى مهمة التأشير والتوقيع ..هذا البروتكول الموقع في مستهل السنة الجارية ، هذه الأخيرة التي وبدون شك أنها ستكون سنة الإدارة لاستعراض كامل قواها إذا استمر الوضع على ما هو عليه بسبب فقد ان المؤسسة النقابية لبوصلتها بل والأدهى من ذلك هو شرودها و عجزها للدفاع عن الهجوم الممنهج للإجهاز وبدون سابق إنذار على كل مكتسبات الشغيلة الفوسفاطية من ترقية مهنية كان آخرها تلك النتائج الكارثية التي خلفت تذمراً و استياءاً في كل المراكز الفوسفاطية ، بسبب ذلك التعتيم الذي فرضته الإدارة على طريقة احتساب نقطة النجاح مما عزى بالبعض إلى التشكيك في مصداقية هذا الامتحان "المعلوماتي" خصوصاً بعد توزيع النتائج السلبية على فئة "الكسالى" فقط واستثناء الناجحين ، ليفتح الباب على مصراعيه للكثير من التأويلات والإحتمالات ، خصوصاً مع وجود بعض الحالات التى حصلت على نقط جيدة في (مادة) Appréciation d'hiérarchie و(مادة) امتحان QCM لكن رغم ذلك تم إقصائهم من النجاح !!!
كذلك فيما يخص ملف السكن الذي استبشر فيه العمال بصدور مذكرة( %80+%60) ، حتى تم توقيف العمل بها وكذا بتلك الخاصة بالإجراءات المصاحبة وبدون إنذار مسبق أو إخبار النقابات بذلك بدعوى أن الميزانية المرصودة تجاوزت القدر المسموح به ، ناهيك عن التأخير المقصود في تفويت وبرمجة كل المشاريع السكنية المنجزة فكل المراكز .
كذلك تراجع أو تدني الخدمات الخاصة بالشؤون الإجتماعية من ضبابية حول التعاقدات الفندقية وارتفاع الأثمنة وطريقة الحجز والمشاكل التي يتخبط فيها ابناء الفوسفاطيين من ناشطين ومتقاعدين داخل معاهد IPSE من مشكل النقل وطريقة التدبير وكذلك الصلاحيات الموكولة لجمعيات الاباء واولياء التلاميذ داخل هذه المعاهد
كذلك طريقة احتساب سنوات التقاعد للمدمجين من عمال سميسي التي يطرح فيها أكثر من سؤال ناهيك عن استمرار تعليق مسألة ترسيم عمال SOTREG و IMSA الذين قدموا للمجمع خدمات كبيرة إسوة بإخوانهم العمال المرسمين.
كذلك إشكالية تراجع الحريات النقابية وحالات الإحتقان الإجتماعي التي تشهده بعض المراكز نتجية تسلط بعض المسؤولين الإداريين الذين يحنون إلى سنوات الرصاص ويسيرون ضد منطق الحوار والتواصل بدل أسلوب الترهيب والتهديد
ولعل أبرزتراجع هذه المكتسبات هو إقدام الإدارة بتفويت التغطية الصحية ذلك الخط الأحمرالذي لم تقم النقابات الممثلة حاليا بالبرهنة أمام الشغيلة بأنها تستميت من أجل الدفاع ورد كل هجوم عليه، حيث استفردت الإدارة بالترويج له أمام تواطؤ مكشوف وواضح كما أن طريقة السهلة التي تجري فيها عملية التفويت تطرح أكثر من علامة استفهام ؟؟؟؟
فهل من مجيب
