يعيش المتدربون بالمكتب الشريف للفوسفاط أوضاعا مزرية غير مسبوقة بداية بجهل المدة التي سيقضونها في التدريب قبل الإلتحاق بالعمل بالمكتب الشريف للفوسفاط، وهزالة المنحة المخصصة لهم والتي لا تكفي لتسديد ثمن الكراء والتنقل الدائم من مدينة لأخرى مما يضطرهم للبحث عن الكراء أكثر من مرة في الشهر .
مشاكل المتدربين لا تنتهي عند هذا الحد،بل إن مسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط لا يزالوا لم يتحملوا مسؤوليتهم في تشغيل مئات الشباب الذين سبق أن توصلوا بدعوات تفيد إدماجهم في قطاع الفوسفاط، فإذا بهم يفاجئون بفترة تدريب غير محددة المدة مما يطرح أكثر من سؤال حول نوايا إدارة المكتب الشريف للفوسفاط في السعي إلى التخلص منهم يقول أحد المتدربين لصدى بلادي
الذي أضاف أن المتدربين يعانون من نوع من "الحكرة" من طرف المسؤولين الذين فرضوا عليهم أعمالا شاقة وشبه عسكرية في أكثر من مرة .
وإزاء هذه الأوضاع المزرية نظم هؤلاء الشباب وقفة إحتجاجية بمدرسة وادي الذهب بالقنيطرة وقفة إحتجاجية للمطالبة بفتح حوار جدي مع المسؤولين يؤدي إلى إيجاد حل لمعاناتهم،لكن المفاجأة والصدمة كانت غير متوقعة إذ أحد المسؤولين "بوجناح " بتهديد المتدربين بالطرد نهائيا إن أعادوا التظاهر أو الإحتجاج مرة أخرى