الـOCP يربح رغما عن تراجع سعر الفوسفاط


هسبريس - هشام تسمارت
أرخَى تراجعُ أسعار الفوسفاط بالسوق الدوليَّة بظلاله على المغرب، باعتباره أول مصدر عالمِي، من خلال تراجع صافِي أرباحه بنسبة 46 بالمائة في النصف الأول من العام الجارِي إلى 3.6 مليَار درهم، وفقَ ما وردَ في بيانٍ للمكتب الشرِيف للفوسفاط، على إثر التغيرات العالميَّة.
ويرجعُ تراجع أرباح المكتب الشريف للفوسفاط، إلى تهاوِي سعر الفوسفاط، الذِي يشكلُ مكونًا رئيسيًّا في إنتاج الأسمدة، إلى 145 دُولَارًا للطن في 2013، بعدمَا كانَ سعرهُ يبلغُ حوالَيْ 185 طُنًّا العام المَاضِي. متسببًا بذلك، في تراجع مبيعات الـOCP إلى24.5 مليار درهم، بعدمَا كانتْ تربُو علَى 28.24 مليار درهم في بداية النصف الأول من عام 2012. في غضون عزم الشركة على رفع إنتاجها في أفقِ بلوغ 47 مليُون طن من الفوسفاط الخام سنة 2017، فيما يصلُ الإنتاج الحالِيُّ إلَى 34 مليُون طن.
من ناحية أخرى، قال المكتب ذاته، إنَّ إنتاجهُ من الأسمدة سيصل إلى عشرة ملايين طن عامَ ،2017 مما سيبوئهُ صدارة منتجِي الأسمدة على الصعِيد العالمِي. معتزمًا في غضون ذلك، رصد اعتماداتٍ ماليَّة مهمَّة تربُو على 600 مليون دُولار، لتقوية بنيته التحتيَة، وفقَ ما كانَ قد أفادهُ مسؤُولٌ بالمكتب الشريف للفوسفاط لوكالة رويترز.
إلى ذلك، كان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالميزانيَّة، محمد الأزمِي، قدْ عزَا، قبل أيِّ في عرضٍ لهُ أمام مجلس النواب بالبرلمان،  تراجع موارد الدولة إلى الضريبة على الاستهلاك، والضريبة المفروضة على الشركات الكبرى كاتصالات المغرب، والمكتب الشرِيف للفوسفاط، بسبب تراجع الأسعار "الذهب الأبيض" في السوق الدوليَّة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق