علم من مصادر خاصة أن حركة تصحيحية قد تطال عدد من الموظفين السامين، وخاصة المندوبيات و المؤسسات العمومية للملكة، وتدور في الكواليس أسماء مسؤولين قد تعيد لهم الصفة الشرعية وفق ما اكتسبوه من خبرة وتجربة ومؤهلات.
وحسب مصادر هبة بريس، فإن الأمر يتعلق بإعفاءات قد تطال بعض المندوبون السامون، كعبد العظيم الحافي من المياه والغابات ومحاربة التصحر، ومصطفى لكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بعد خلودهم في مناصبه، كما أن أحمد لحليمي مندوب التخطيط مرشح لمغادرة موقعه، خاصة بعد تناقضه في الأرقام مع أخرى للحكومة.
ووفق ذات المصادر فإن مصطفى الباكوري مرشح بقوة لتولي منصب المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، مكان مصطفى التراب، هذا الأخير الذي قد يعين سفيرا للملكة في واشنطن.
وتأتي التعيينات الأخيرة المذكورة وفقا لما يتمتع به الشخصيين من كفاءات في مجال السياسة بالنسبة للتراب، والتقنية بالنسبة للباكوري. بعيدا عن المزايدات الحزبية الضيقة.